القائمة الرئيسية

الصفحات

من وراء الستار - قصة رعب مخيفة عن ظهور الجن

جن حقيقي,ظهور جن حقيقى,ظهور الجن وراء الستار,ظهور جن حقيقى لشاب مصرى,ظهور جن حقيقي,ظهور جن,جن حقيقى,ظهور جن حقيقي في كاميرات المراقبة,جن حقيقي في بيت مهجور,تحضير جن حقيقي,تصوير جن حقيقي,جن حقيقي رعب,رعب جن حقيقي,كاميرا تصور جن حقيقي,جن حقيقي مخيف,مقطع جن حقيقي,جن حقيقي صوت وصوره,فلم رعب جن حقيقي,لحظة ظهور جن,جن حقيقي في البيت,جن حقيقي مخيف جدا,جن حقيقي في مدرسه, قصص رعب,رعب,قصة رعب,قصة رعب كارتون,قصة رعب حقيقية,قصص مرعبة,قصة رعب حقيقة,



قرأت منشورا على الفيسبوك لشابة امريكية تدعى "سابينا" تروي فيه حادثة مرعبة وقعت لها عندما كانت طفلة مفادها كالتالي:
كنا نعيش في نيويورك سيتي أنا ووالدي وكلما حل الصيف ذهبنا لقضاء العطلة عند جداي اللذان يسكنان في أحد الارياف البعيدة، وكان بيتهما صغير الحجم يحتوي على غرفتين فقط ومطبخ فكان والدي ينامان في غرفة بينما ينام جداي في الغرفة الاخرى، أما انا فأنام في الرواق بالقرب من المطبخ .
كانت تراودني كوابيس مخيفة جدا تجعلني استفيق وانا اصرخ لأجد الجميع يحيطون بي ليخففو الفزع عني، كان الكابوس الذي يتكرر عبارة عن ضل رجل ذو شعر طويل يحاول ان يخنقني، لم تكن ملامحه واضحة لكنه مخيف جدا.
ذات مرة نمت كالعادة في الرواق امام مصيدة الكوابيس التي صنعتها لي جدتي، كان الجميع نائمون بينما بقيت انا انظر الى الستار الذي يقابلني في آخر الرواق، رأيت فجأة الستار ينزاح قليلا عن مكانه بهدوء ليطل منه شيء اسود ، حاولت التحقق من الشيء الذي ينظر الي من وراء الستار فعلمت انه الضل الذي اراه في كوابيسي وهذه المرة وجد مخرجا منها وقد يحاول قتلي، فغطيت رأسي تحت البطانية اصلي وادعو الله ان يختفي ذلك الشيء، وبعد لحظات ازحت الغطاء عن رأسي فرأيته قد اختفى، نظرت من حولي ولم ارى أثرا له، وفجأة بدأ الستار يتحرك لأرى شيئا ما يخرج من تحته، كان رجلا ذو شعر طويل يحبو نحوي ببطئ كان يقترب مني ويحبو على يديه وارجله فتملكني الرعب وصرخت بأعلى صوتي : فليساعدني أحد !
وما ان رفعت صوتي حتى عاد ادراجه بسرعة نحو الستار ليختفي، خرج والداي كالعادة واحتضنتني امي لتخبرني بانه مجرد كابوس لكني هذه المرة كنت صاحية تماما واعرف انه ليس كابوسا،  كنت ابكي واشير الى الستار لكن لا احد صدقني، اذكر اني منذ تلك الليلة اصبحت انام مع والدي بغرفتهما .
في اليوم التالي بينما كنت بالمطبخ اشاهد برنامجي المفضل في وقت الظهيرة، كان الرواق يقابلني بالجهة اليسرى، خيل الي ان الستار في طرف الرواق يتحرك فلم الق له بالا لاني كنت اركز على التلفاز، حتى بدأ شيء ما يظهر في مجال الرؤية عندي فنظرت الى الرواق لارى الرجل قد قطع نصف الطريق وهو يحبو نحوي كانت ملامحه مرعبة جدا فصرخت حتى انقطعت حبال صوتي وهربت الى امي التي كانت تحظر وجبة الغذاء وتخفيت في ثوبها واقول لها: انه هناك امي، انه يحبو نحوي،
اتت الي جدتي ومعها عصا طويلة وطلبت مني ان اخبرها مكان الرجل الذي يريد اذائي، فأشرت لها نحو الستار فبدأت تقلب الستار يمينا وشمالا محاولة اقناعي بانه لا يوجد شيء هناك، فأخذت بيدي وقربتني الى الستار وهي تقول: لا يوجد شيء يابنتي لا تخافي .
عندما اتى والدي وحكت له امي ما حدث طلب منا اخذ حقائبنا ومغادرة المكان، حزنت جدتي كثيرا وتوسلت الينا بالبقاء لكن والدي لاحظ تغير مزاجي في ذلك البيت واخبرها بانه لايمكن لابنته تحمل المكان ثم غادرنا بعدها.
كانت تلك آخر مرة نقضي فيها العطلة في بيت جدي، فكنا نزورهم مرة بالسنة ولا نبيت عندهم ابدا، لم يظهر الرجل منذ ذلك اليوم حتى نسيت امره تماما.
بعد سنوات من الحادثة صرت اتردد انا واخي لزيارة جدي ولم اعد اخشى شيئا فقد كبرت وتعلمت ان ذلك مجرد خيال طفولي، حتى ان جداي كانا يتركاننا بالمنزل ويذهبان الى حقول العنب طوال اليوم، الى ان تفطنت مرة الى أخي وهو يقف امام ستار الرواق يبدو جامدا،  كنا وحدنا بذلك البيت، فناديته ولم يرد علي اقتربت منه وسألته: صغيري لم لا ترد؟ ما خطبك، ليجيبني كمن يبدو مصدوما: سابينا لقد رأيت رجلا لديه شعر طويل يطل الي من وراء الستار.
فأدركت ان ما رأيته في صغري كان حقيقيا، فغادرنا البيت ولم نعد اليه منذ ذلك اليوم.


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

شكرا على تفاعلك معنا، سيصلك الرد لاحقا