القائمة الرئيسية

الصفحات

حادثة مرعبة أثناء التجول الافتراضي في خرائط جوجل - قصص رعب

جن حقيقي,ظهور جن حقيقى,قصص غموض قصيرة,ظهور جن حقيقى لشاب مصرى,ظهور شبح حقيقي,ظهور جن,جن حقيقى,ظهور جن حقيقي في كاميرات المراقبة,جن حقيقي في بيت مهجور,تحضير جن حقيقي,تصوير جن حقيقي,جن حقيقي رعب,رعب جن حقيقي,كاميرا تصور جن حقيقي,جن حقيقي مخيف,مخلوقات غريبة تظهر في خرائط جوجل,جن حقيقي صوت وصوره,فلم رعب جن حقيقي,لحظة ظهور جن,جن حقيقي في البيت,جن حقيقي مخيف جدا,جن حقيقي في مدرسه, قصص رعب,قصة رعب,قصة رعب كارتون,قصة رعب حقيقية,قصص مرعبة,قصة رعب حقيقة,قصص رعب حقيقية,قصص مرعبه,قصص رعب كارتون مرعبة,روايات رعب,رعب انيميشن,قصص الرعب,قصص رعب مخيفة,رعب حدث بالفعل,قصص,قصص رعب قصيرة,رعب تركي,قصص رعب انيمشين,رعب حقيقي,رعب مفاجئ,قصة حقيقية,رعب الكرسي,قصة,شاب يرى شبح,خروج الجن في الحمام

حادثة واقعية لشاب أمريكي

كنت أتصفح الفيسبوك منذ أيام فوقعت عيني على منشور لشاب أمريكي يروي حادثة مخيفة وقعت له أثناء جولة افتراضية على خرائط جوجل، ورغم تكذيب الناس له ووصفه بالمختل الا انه اقسم على انها حقيقية بل واضطر الى الخضوع لعلاج نفسي بسب ذلك، وجاء في المنشور ما يلي:

تعرضت منذ شهر لحادث مرور خطير اقعدني الفراش بسبب الكسور التي تعرضت لها، فتكفلت زميلتي "جيسي" بعنايتي بحكم أني اعيش وحيدا في شقتي الصغيرة، بعدما تعافيت قليلا عادت "جيسي" الى بيتها ورغم اني كنت على كرسي متحرك إلا أنني استطعت التكفل باموري كما يجب رغم اضطراب في مزاجي بسبب ما حدث لي. خلال مكوثي بشقتي وحيدا ادمنت تطبيق التجول الافتراضي في خرائط جوجل. وكانت "جيسي" هي من علمتني رحلات التجول الافتراضي وكيف اسافر عبر العالم مجانا دون ان اغادر مكاني ، واخبرتني  عن وقائع مرعبة حدثت لاشخاص يستعملون هذا التطبيق مثل ظهور كائنات غريبة في اماكن معزولة، ومنهم من لاحظ ظواهر عجيبة لم يجد لها تفسيرا الى غير ذلك من القصص ...

أخذت أتجول في شوارع باريس الافتراضية واتنقل بسلاسة بين اجمل الاماكن السياحية بالعالم وافحصها من زوايا عدة بحيث يمكنني رؤية الناس الذين يتواجدون في ذلك المكان اثناء تسجيل الرحلة الافتراضية وقد تم حجب أوجههم، ومن حين لآخر أقرب تفاصيل المرافق كأنني في رحلة حقيقية، فدخلت متحف "اللوفر " الفرنسي واستمتعت برؤية جميع لوحات فان جوخ و جاك لويس، بالاضافة للقطع الاثرية التي تروي تواريخ شعوب مضت وتماثيل لسلاطين حكموا العالم فلفت انتباهي فتاة تقف بجانب تماثيل فرعونية، فبقيت ارمقها من بعيد مترددا في الاقتراب منها، فضحكت على غبائي: "اليس هذه مجرد رحلة افتراضية، ثم انها مجرد صورة ثابتة للمكان" وكوني شخصا خجولا نظرت من حولي حتى اتأكد من اني لاأزال بغرفتي جالسا على الكرسي المتحرك مقابلا شاشة الحاسوب، فضحكت مجددا لغبائي فضغطت زر السهم للتقدم للأمام حتى اصبحت بيني وبين صورة الفتاة بضعة سنتمترات. كانت ترتدي كنزة ذات طاقية لونها اسود وتيشرت ابيض  و سروال جينز مع حذاء رياضي احمر لفت انتباهي، ضللت اقرب الصورة لارى الحذاء الجميل وبعض تفاصيل ثيابها الجميلة وكانت بيدها حقيبة مخططة بالابيض والبنفسجي، فتمنيت لو أن باستطاعتي رؤية وجهها المحجوب وبدأت أتصور نفسي امسك يدها وادعوها للعشاء، حالتي بالفعل تدعو للشفقة لاني وحيد بائس لايستطيع مغادرة غرفته والتعرف على الناس، ودعت الفتاة التي كانت تبدو لي جميلة وقمت بإطفاء الحاسوب والخلود للنوم.

وفي اليوم التالي أعدت نفس التجربة لكن وجهتي هذه المرة كانت في احدى شوارع لندن،  بينما اتنقل بين الاماكن العامة توقفت في شارع مكتظ بالناس واتضح لي انها محطة حافلات وكانت هناك امرأة تحمل الكثير من الحقائب وطفل صغير يتشبث بثوبها وتعاطفت معها لغير سبب،  فكرت في انها قد تكون هاربة من منزلها او شيء ما فضيع حصل لها، كانت الاوجه كلها محجوبة ومن بين الناس كانت هناك فتاة ترتدي طاقية سوداء تتفحص هاتفها قربت الصورة اليها فلاحظت انها تحمل حقيبة مخططة بالابيض والبنفسجي فنظرت الى حذاءها وكان "باسكيت" احمر، ابتسمت وقلت "مستحيل هل يمكن ان تكون هي مجددا" غيرت المكان وهذه المرة انتقلت الى احد ارياف لندن اعجبنتي كل المناظر الخضراء والمزارعين في الحقول الواسعة تقدمت قليلا من حقل الذرة وكان جميلا لارى منزلا قريبا منه قد يعود لصاحب هذا الحقل الجميل وكانت تطل منه سيدة، فاقتربت وانا احقق في تفاصيل المنزل الذي تم بناءه بطراز قديم يعكس تاريخ هؤلاء القرويين لارى تلك السيدة التي تطل من الشرفة وكانت فتاة تم حجب وجهها تحمل حقيبة مخططة و يظهر حذاءها الاحمر من بين عواميد الشرفة، فارتعد قلبي وقلت في نفسي "هذا مستحيل"  انتقلت بسرعة الى شارع لندن الذي زرته منذ قليل لأجدها هناك ولم اصدق نفسي كيف يعقل لها أن تكون في مكانين مختلفين بنفس اليوم (كان وقت التقاط الصورة يظهر فوق الشاشة) ولربما يكون مجرد تشابه في الالبسة، انتقلت الى المتحف الفرنسي الذي رأيتها فيه أول مرة، فصدمت عندما رأيتها بنفس المكان وهي نفسها الفتاة صاحبة الحذاء الاحمر وحقيبة اليد المخططة .

أردت التأكد من اني لست مجنونا فاتصلت بزميلتي "جيسي" واعطيتها احداثيات الأمكنة وسألتها ان كانت تظهر نفس الفتاة في كل المواقع، فأخبرتني ان الفتاة كما وصفتها موجودة في المتحف الفرنسي لكنها لا تظهر في الاماكن الاخرى، فسألتني قلقة: "هل انت بخير ؟ اذا احتجت مساعدة سأكون عندك" فاجبتها بأني على ما يرام وان ما اراه حقيقة وليس وهم، فطلبت مني ان أطفئ الجهاز واستريح قليلا لكني لم أفعل بل واصلت البحث في أماكن أخرى من الخريطة وهذه المرة نقرت على "أوستن" مدينتي التي اعيش فيها حاليا واخترت السوق المركزي الذي أرتاده غالبا وتفحصت الناس بداخله ولم اجد شيئا، فشعرت أن ما أفكر فيه ضرب من الجنون كيف لي ان اتوقع وجودها هناك فتنقلت الى قسم الخضراوات وما إن أدرت الشاشة الى اليمين حتى ضهر حذاء رياضي أحمر لفتاة تقف بجانبي ورفعت الشاشة ليصبني الذعر وأنا أرى حقيبة يدها المخططة تظهر أمامي وكنزتها ذات الطاقية السوداء ووجهها الذي تم حجبه من طرف الموقع،  كانت ملامحها المخربة تبدو مرعبة فصرخت قائلا : "أي نوع من المقالب يمارسها معي صانع هذا التطبيق المجنون؟" فتساءلت إن كنت أنا من يلاحق تلك السيدة أم هي من تفعل ذلك كنت أنوي الاتصال بزميلتي مجددا لأخبرها بما وجدت لكني خشيت أن تصفني بالمختل عقليا فقررت أن اختار مكانا عشوائيا هذه المرة اتجول فيه، وقمت بالضغط على الشارع الذي اتواجد فيه ليظهر تاريخ تسجيل المكان هو نفس تاريخ اليوم فقلت "ربما جارتي غريبة الأطوار هي من تقوم بتسجيل الرحلة الافتراضية" اخذت نفسا عميقا وقمت بتدوير الشاشة كالعادة بحثا عن شيء ما،  ليظهر الشارع خاليا كما تركته منذ صباح امس وتمكنت من رؤية سيارتي المركونة تبدو من بعيد وهي محطمة بسبب الحادث، فاقتربت من ساحة منزلي ولاحظت شخصا يقف بجانب باب شقتي، تملكني الرعب لأني أعرف انه لم يقم أحد بزيارتي هذا اليوم وقربت الصورة لتظهر السيدة ذات الحذاء الرياضي الأحمر مجددا وهي تغطي رأسها بطاقيتها السوداء فأصابني رعب شديد جعلني ابقى مشلولا "مالذي تفعله امام باب منزلي؟ " وضغطت على صورتها لأقربها فانطفأ علي الجهاز شعرت فجأة بأني مهدد وأن حياتي في خطر  ، نظرت من حولي لأتفحص الاضواء ولاتزال مشتعلة، فسمعت رنين جرس الباب ارتعدت وتنقلت بكرسي المتحرك لتفقد كاميرا الباب وانصدمت عندما ظهرت على الشاشة نفس الفتاة التي تتعقبني في رحلتي الافتراضية، كانت حقيقية وتقف بجانب الباب تنتظر مني فتحه ولم يكن وجهها واضحا، رأيت مرفق الباب وهو يتحرك محاولة الدخول فارتعدت مفاصلي وذهبت لطلب النجدة، كانت تدق الباب بقوة فبدأت اصرخ طالبا النجدة واتصلت ب "جيسي" لاطلب منها المجيء فورا، لأشعر بأيدي حول رقبتي تحاول خنقي وكل ما أتذكره قبل ان افقد وعيي هو رؤية الباب مفتوحا وانا اسقط على  حذاء رياضي احمر  وصوت جيسي على الهاتف "كريس اجبني....ألو كريس؟ ...هل انت على ما يرام؟ "

افقت لأجد نفسي بالمستشفى وبجانبي زميلتي "جيسي" وحكت لي انها اتصلت بالشرطة فور تلقيها مكالمتي الأخيرة وانها وجدتني مغمى علي بجانب الباب الذي كان مغلقا من الداخل لتظطر الشرطة لتكسيره، اقسمت لها ان الفتاة هي من حاولت قتلي لكنها لم تصدقني للأسف، وحتى بعد اجراء تحقيق في الأمر اتضح اني لم اتعرض للخنق باليد بل كان اختناقا بسبب نقص في تهوية الشقة، طلبت منها أن تناولني جوالها لأريها الفتاة التي كانت تلاحقني، فلم أجد لها أثرا في كل الأمكنة  التي زرتها في رحلتي الافتراضية، ولا حتى في المتحف الفرنسي، ولما رأت جيسي ان الفتاة قد اختفت من المتحف بدأ الشك يساورها بشأن حقيقة ماحدث لي وأن ما أخبرتها به لم يكن ضربا من الخيال.

-انتهى-

تعليقات