القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة سفاح خطير مختل عقليا يقضي على عمال توصيل شركة أمازون

 

قصص رعب مخيفة جدا

قصة رعب عن سفاح خطير

هذه القصة المرعبة واقعية حدثت بأمريكا لأحد عمال التوصيل لشركة أمازون، ويروي تفاصيل ما وقع له مع سفاح خطير :

كنت أسوق سيارتي في يوم ممطر وعاصف متجها نحو آخر منزل أقدم له توصيلة اليوم، والتعب ينهك عضامي إعتقدت بأني لن أصل للعنوان بسلامة فقد كانت العاصفة قوية لدرجة يستحيل القيادة فيها لكني أخيرا وصلت بسلام مع حلول الليل، ضغطت الجرس منتظرا أن يفتح لي أحدهم الباب فلاحظت أن الأضواء منطفئة ولا أثر لصوت البشر كأنه بيت مهجور، فأعدت الضغط مرارا ثم فكرت بالاتصال بمدير الشركة لأخبره بإلغاء الطلبية، حتى ظهر من زجاج الباب خيال شخص قادم نحوي وإذا بالباب ينفتح ويظهر أمامي رجل كبير السن أشعث الشعر وملابسه قديمة وممزقة وكان منظره مرعبا وهو يرمقني بنظرات حادة بأعينه الحمراء، فسلمته الطلبية وهممت بالمغادرة فورا ولكنه استوقفني وطلب مني أن أدخل لبيته حتى أحضر حفلة عيد ميلاد ابنته، فشكرته على الدعوة ولكنه أصر بحيث أكد لي بأن إبنته حزينة لأنها ستقطع الكعكة وحدها فأشفقت عليها وقلت في نفسي حسن لم لا ؟ سأبقى قليلا هنا حتى تهدأ العاصفة.

فدخلت وتفاجأت بظلمة المكان لم تكن هناك مصابيح ولاأثر للتكنولوجيا الحديثة بذلك المنزل المرعب، واتبعت خطوات الرجل الذي بدا فرحا بقدومي فأخذني لصالة مضلمة تضيئها شمعة واحدة كانت موضوعة على طاولة أكل، وفيها ثلاث أطباق مغطاة يبدو أنها عشاء جاهز وكان البرق يدخل من زجاج النافذة بشكل مخيف فشعرت بعدم الراحة. وحل سكون رهيب المكان وفجأة شعرت بأنفاس الرجل بالقرب من أذني فهزت نبرته الغليظة مفاصلي عندما قال لي: كل سنة وأنت بخير ! فابتعدت منه مرعوبا وتعثر صوتي : مالذي تريده مني؟ اعني...ماهذا؟

فقال بنبرة ساخرة: لاداعي للخوف كنت أمزح معك فقط، تفضل بالجلوس.

فذهب لإحضار إبنته، بينما جلست أنا على المقعد وفكرت أني لم يكن يجب علي الدخول الى هذا المكان، فلاحظت عدم وجود الكعكة ولا بالونات ولا أثر لحفلة عيد الميلاد في تلك الصالة الشبه مظلمة فانتظرت عودة الرجل ولكنه تأخر كثيرا فقمت لأناديه حتى سمعت صوت نحيب قادم من باب الصالة الخلفي وكان مغلقا، اقتربت بحذر لأسترق السمع واذا به صوت رجل يبكي بشكل هستيري وعندما نظرت من فتحة الباب صدمني ما رأيت؛ كان هناك رجل مقيد إلى مقعد والدماء تغطي جسمه وعيناه مقتلعتان من مكانهما ويبكي من شدة الألم؛ كان منضره مرعبا ولاحظت أن أرجله مقطوعة كذلك وبعض الأجزاء من ذراعه فتجمدت من هول المنظر وعرفت أني وقعت في المصيدة وما إن هممت بالهروب حتى رأيت العجوز واقفا ورائي وبيده عصا شعرت بضربة قوية متجهة نحو رقبتي وأغمي علي.

فتحت عيني لأجد نفسي مقيدا على كرسي بجانب الطاولة في الصالة الكبرى وصوت منشار لا أدري مصدره، صوت تقطيع وسلخ وعندما اتضحت الرؤية نظرت إلى جانبي لأرى الرجل المقطوع الأطراف ميتا على كرسيه بجانبي،و رأيت العجوز الملطخ بالدماء واقفا أمام الطاولة وبيده كتلة يتقاطر منها الدم فوضعها على طبق بالطاولة فاتضح أنه قلب الرجل المقتول فقلت له : مالذي تريده مني؟ أطلق صراحي

فابتسم لي قائلا: لايمكن! أنا عملت حفلة كبيرة وأنت أحد ضيوفي.

فاقترب من الأطباق الموضوعة على الطاولة وقال بصوت مخيف: أتريد أن تعرف مالذي يوجد بداخل هذه الأطباق؟ فكشف عن الطبق الأول فصعقت برؤية عيني الرجل غارقة في حساء من دم، وكشف عن الطبق الثاني وإذا به أرجل بشرية مشوية ومزينة بالحشيش فكشف عن الغطاء الثالث قائلا: "هذا ألذ طبق بالنسبة لي" وفيه وضع أجزاء من الذراعين والفخذ فأدركت أنه لاوجود لبنت ولا حفلة عيد ميلاد بل الرجل مجرد مختل عقليا من آكلي البشر ويصطاد فرائسه بهذه الطريقة الخبيثة وعرفت أن نهايتي ستكون على يده، وبدأت أتوسل إليه وأستعطفه بكل الطرق وبدأ يخطو خطوات بطيئة نحوي فظهر بيده منشار ضخم فبكيت وصرخت أتراجاه ألا يقوم بتقطيعي فقال ضاحكا: "أنا متأكد من أن طعم لحمك مميز جدا فلم لاتريد مساعدتي ؟" فرفع منشاره للأعلى حتى يبدأ في تقطيعي فأغمضت عيني وصرخت بأعلى صوتي حتى سمعت طلقة رصاص ورأيت المختل واقعا على الأرض ميتا فعرفت أن أحدهم قام بإنقاذي فأغمي علي من شدة الهلع.

تم إسعافي وعرفت فيم بعد أن الشرطة هي من تدخلت لإنقاذي وكان الرجل المقطوع الأطراف في الحقيقة شرطيا متخفي يقوم بالتحري عن إختفاء عمال توصيل شركة أمازون فقام المختل باحتجازه وأكل لحمه ولكن الشرطة تمكنت من تتبع هاتفه بأجهزة المراقبة وقامت بتحديد مكانه فداهمت المنزل لكن للأسف تأخرت في إنقاذه ولحسن حظي أنني نجوت.

ولا يزال صوت الرجل المختل عالقا بأذني وهو يقول لي: أنا متأكد من أن طعم لحمك مميز جدا!!


-انتهى-

تعليقات