قصص رعب قصيرة جدا ومخيفة
نقدم لكم أجمل 5 قصص مخيفة مقتبسة من ثريد قصص الرعب المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها مختصرة في جملة او اثنتين وقمنا بتأليفها على شكل فقرات، لذلك اخترنا لكم تجميعة مميزة من قصص الرعب
القصة الأولى
أتى الطفل الى والده يطلب منه أن يغطيه ويبقى بجانبه حتى ينام، ولما غطى الأب ابنه وقبل جبهته الصغيرة قال له الطفل بصوت خافت "إنه تحت الفراش ياأبي، يريد قتلي" ابتسم الأب وقال لابنه "لايوجد شيء ياصغيري" فانحنى تحت الفراش ليثبت له ذلك فيجد إبنه منكمشا تحت السرير وهو يبكي قائلا "أبي هناك أحد ما على فراشي، انه يريد قتلي" .
القصة الثانية
كانت تتزين امام المرآة فلبست قطعة واحدة من القراط وقلبت الطاولة بحثا عن القطعة الثانية حتى رأت يدا تمتد من المرآة تناولها القراط الثاني، فهربت وبقي إنعكاسها بالمرآة ينتظر عودتها .
القصة الثالثة
إحتفلوا بعيد ميلاد ابنتهم الرابع، وتناولوا اللحم المفحم ثم شربوا العصير الأحمر بلون الدم فلما أطفأت الصغيرة الشموع على الكعك، قبلتها إحدى المدعوات وسألتها بلطف "كم عمرك اليوم يا صغيرتي؟" فأخذت البنت من جيبها أربع أصابع بشرية مقطوعة وأشارت بها وهي مبتسمة، فانصدم الجميع متسائلين من أين اتت الطفلة بأصابع بشرية؟
القصة الرابعة
في غرفة المعيشة وضعت مريم المربى على قطع حلوى العيد وزينتها بفواكه جافة، حتى سمعت أمها تنادي عليها من المطبخ بأن تحضر سلة الحلوى لأن الوقت قد تأخر، فوضعت جميع الحلوى في السلة وهمت بالنزول من سلم البيت حتى رأت أمها تخرج من غرفة نومها وهي مرعوبة وعينيها جاحضتين من الخوف وتقول لها "لاتذهبي يا مريم أنا أيضا سمعت ذلك الصوت" ارتعدت مريم وعادت الى غرفة المعيشة وهي تستغفر وتستعيذ بالله، وفجأة سمعت خطوات مسرعة تقترب من باب الغرفة وانفتح بعنف وظهرت أمها بمئزر المطبخ وهي غاضبة "ألم أطلب منك النزول فورا وإحظار الحلوى؟" شعرت مريم بالرعب وتجمدت بمكانها من هول الصدمة فخطفت أمها السلة من يدها وهي مستغربة من تصرفها "يبدو أن لعبة تشارلي تلك قد أثرت على عقلك بشكل مخيف يابنتي" فغادرت الأم تاركة ابنتها تتساءل أية لعبة؟ ومن شارلي؟
القصة الخامسة
دعت فتاة جامعية أربعة من زميلاتها بالصف لإقامة حفلة عيد ميلادها، فأشعلوا موسيقى صاخبة وتناولوا الكعك ورقصوا في مرح حتى سمعوا طرقا عنيفا على النافذة. توقف الجميع وأطفأت إحداهن الموسيقى ليروا خيال رجل يقف امام النافذة، إستغربت الصديقات من تواجد الرجل في الخارج لأن الجو مثلج وكان باردا جدا لدرجة يستحيل للإنسان أن يقاومه لدقيقة، فقال لهم الرجل بصوت غاضب "هلا أطفأتم هذه الموسيقى المزعجة ايها الحمقى؟" ثم غادر الرجل وضحكت منه أحدى الفتيات وعلقت ساخرة "دعنا نمرح أيها العجوز الخرف" ثم عادوا لاحتفالهم حتى لاحظوا صديقتهم التي دعتهم للحفل شاحبة ومتسمرة في مكانها ونظرات الرعب بادية على وجهها فسألوها باستغراب مابها فقالت لهم بصوتها المتقطع "ذلك الرجل..هل نسيتم أن الشقة التي نحن فيها الآن تقع في الطابق الرابع؟" .
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا على تفاعلك معنا، سيصلك الرد لاحقا